ولد يحيى السنوار في مخيم في خان يونس بعد ان نزح عائلته من مدينة المجدل شمال شرقي قطاع غزة ولد عام 1962 اليوم يوافق عيد ميلاده 62
تلقى تعليمه في مدرسة خان يونس بعدها التحق بالجامعة الاسلاميه في غزة تخرج منها بدرجة بكالوريس
ونشأ في ظروف صعبة و عاش بداية طفولته في خيمة و تاثر بالاعتداءات ومضايقات من قبل الاحتلال الصهيوني
نشاطه السياسي
كان عضوا في الكتلة الاسلاميه وهي الفرع الطلابي لجماعة الاخوان المسلمين بفلسطين شغل مهمة العام اللجنة فنية ثم اللجنة الرياضية ثم نائب لرئيس المجلش ثم رئيسا للمجلس وساعده ذلك في اكتساب خبرة اهلته لتولي ادوار قيادية في حركة حماس بعد تاسيسها في عام 1987 خلال الانتفاضة الحجارة
واسس جهاز امنية (مجد) كانت مهمة هذا جهاز الكشف عن عملاء و جواسيس الاحتلال الإسرائيلي
اعتقل اول مرة بعمر 20 عام بسبب نشاطه الطلابي و وضع رهن الاعتقال الإداري 4 أشهر وأعيد اعتقاله بعد أسبوع من إطلاق سراحه، وبقي في السجن 6 أشهر من دون محاكمة. وفي عام 1985 اعتقل مجددا وحكم عليه بـ8 أشهر
في 20 يناير/كانون الثاني 1988، اعتقل مرة أخرى وحوكم بتهم تتعلق بقيادة عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين، وقتل 4 فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وصدرت في حقه 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما) تخيل انه اعتقل لانه قتل عملاء فلسطينيين
وقضى في السجن 23 خلال هي الفترة تعلم لغة العبرية و غاض في فهم العقلية الإسرائيلي و خلال مدة سجنه اصدر كتاب (الشوك والقرنفل) يحكي به في معاناة الشعب الفلسطني ومعاناته
خرج يحيى السنوار و 1027 شخص من سجن في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن صفقة( وفاة الاحرار)
من بعدها انتخب لعدة مناصب في حركة حماس
واهمها انتخابه رئيسا لحركة حماس في غزة
تعرض منزله للقصف لاكتر من مرة في عام 2012 و 2014 و في 2021
يوصف السنوار بأنه شخصية حذرة، لا يتكلم كثيرا كما لا يظهر علنا إلا نادرا، كما أنه يمتلك مهارات قيادية عالية وله تأثير قوي على أعضاء الحركة
و بعد عملية طوفان الاقصى في سابع من اكتوبر اصبح المطلوب رقم اول اضافة الى محمد الضيف القائد العام ل عز الدين القسام محمد الضيف انه قصة لوحده هل تعلم ان اسرائيل حاولت اغتيال محمد الضيف اكتر من 11 مرة خلال ثلاثين عام
نرجع ل موضوعنا الاساسي تعرض يحيى السنوار خلال هي الحرب للكثير من تشويه صورته من خلال قنوات صهونية سوا في اسرائيل او في دول العربية الصهونية
لا انسى عندما كنت في غزة كان الاحتلال الصهيوني يرمي مناشير و يضعوا فيه صورة السنوار و وضعوا فيها مكافاة مالية للذي يعرف مكانه و غير الكلام الذي موجود من شتمه وسبه وتشويه سمعته من قول انه هو وعائلته في انفاق و انتم في خيم كانوا يحاولون تشويه سمعته طوال الوقت و تكرر رمي مناشير اكثر من مرة
يحيى السنوار الذي رفض ان يبقى في الانفاق و خرج في صفوف الامامية في ساحة المعركة وكشف احد مقاومين انه كان يحارب منذ دخول البري على خان يونس اي قبل 11 شهر من الان في حي كرامة و من ثم انتقل لرفح للقتال هناك و رغم انه كبير في سن و عمره 62 الى انه خاض معارك في كل جبهات و دمر العديد من دبابات و جرفات العسكرية و ارتقاء في اشتباكات رحم الله هذا القائد الشجاع عاش بطل و مات بطل
واخيرا عيد ميلادك في جنة يا بطل
One of many injustices in Gaza is that the enemies of Palestinians will never have to mourn the loss of a good person
It's really sad